أقول: استعظم الجاهل هذا الحديث، فاضل سيف علي أثقل من مدائن لوط على يد جبرائيل هذا وإسرافيل وميكائيل قد قبضا عضده في الهواء هو غلوّ.
فقلت: يا بعيد الفكرة وجامد الفطرة، جبرائيل وميكائيل وإسرافيل خَلْقُ اللَّه خُلقوا من شعاع نور محمد وعلي، ومحمد وعلي خُلقا من جلال ذي الجلال، فهم صفة اللَّه وكلمة اللَّه وأمر اللَّه، وخلق اللَّه، ولهذا قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:لو كانت البحار مداداً والغياض أقلاماً، والسَّموَات صحفاً، والجن والإنس كتّاباً، لنفد المداد وكلت الثقلان، أن يكتبوا معشار عشر فضايل إمام يوم الغدير بحار الأنوار: 75 - 73 / 40، وتذكرة الخواص: 23، والطرائف: 208 / 1.