والمراد به الولي، ولفظ العموم هنا مخصّص للأولياء، وليس في العطف تباعد وتراخ، وكلّما يجري في العالم الذي أبرزه اللَّه إلى الوجود من عالم الغيب والشهادة أخبر القرآن أن اللَّه يراه ورسوله ووليّه، ومن أصدق من اللَّه حديثاً.
وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه و آله و سلم:إنك تسمع ما أسمع، وترى ما أرى تقدّم الحديث.