وإذا كانت الروح وارتاض البدن أشرقت أنوارها، وظهرت أسرارها، وأدركت عالم الغيب، ولا ينكر هذا إلّا الجاهل البليد فكيف تنكر أنت إحاطة روح الأرواح بعالم الغيب؟ وإذا قيل لك: إنّ علياً يعلم الغيب، وإذ كان الفضل بالعلم والسبق، وكان في العباد من هو أسبق، من آل محمد إلى العلم بأعمال العباد، فهو أفضل من آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم . |عرض الأعمال على آل محمد عليهم السلام عن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال لمن سأله أن يدعو له:' أولست أفعل؟ واللَّه إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة ' "أصول الكافي:219 / 1 عرض الأعمال على النبي ح 4 " . وعن أبي عبد اللَّه الصادق عليه السلام:' تعرض الأعمال على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم كل صباح ' . وفي رواية:' 'اعملوا فسيرى اللَّه عملكم ورسوله والمؤمنون' قال عليه السلام:هم الأئمة ' "أصول الكافي: 219 / 1 عرض الأعمال على النبي ح 1 - 2 ". وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن أبي ذر أنه قال:قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: ' عرضت علي أعمال أمتي - حسنها وسيئها - فوجدت محاسن أعمالهم ' "الأدب المفرد: 80 ح 231 باب إماطة الأذى". وأخرج الحارث والبزار عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:' حياتي خير لكم تحدثون ونحدث لكم وموتي خير لكم تعرض علي أعمالكم ' "المطالب العالية:22 / 4 ح 3853 ".