ولا يكون الحجّة حجّة على قوم إلّا من يعلمهم ويشهدهم، وإلّا لم يكن حجة، وهو حجّة، فهو عالم برعيته، لأنه عين اللَّه الناظرة في عباده، وعين اللَّه مطّلعة على سائر العباد، فهو في العالم كالشمس لأنّه نور الحق في الخلق، وشعاعه مطلّ على سائر العالم، وهو حجاب اللَّه في عالم الصور، وإليه الإشارة، يقول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم:'علي لا يحجبه عن اللَّه حجاب' بحار الأنوار: 96 / 40 ح116.