وفريضة العصر أمير المؤمنين عليه السلام، والمغرب الزهراء، أمرهم اللَّه تعالى بالمحافظة على حبّها وحبّ عترتها، فصغروا قدرها، وحقروا عظيم أمرها، لما غربت عنها شمس النبوّة، وحبّها الفرض، وتمام الفرض، وقبول الفرض، لأن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حصر رضاه في رضاها فقال: 'واللَّه يا فاطمة لا يرضى اللَّه حتى ترضي، ولا أرضى حتّى ترضي' الصراط المستقيم: 93 / 2.