فحصر الأمان من العذاب في ولاية علي، لأنّ الإقرار بالولاية يستلزم الإقرار بالنبوّة، والإقرار بالنبوّة، يستلزم الإقرار بالتوحيد، فالموالي هو القائل بالعدل، والقائل بالإمامة، والعدل مع التوحيد هو المؤمن، والمؤمن من آمن. فالموالي لعلي هو المؤمن الآمن، وإلّا فهو المنافق الراهق من غير عكس.
ومثال هذا من قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم:'أنا مدينة العلم وعلي بابها' ينابيع المودّة: 81 - 75 / 1 واُسد الغابة: 24 / 4.