وهم سادة الكل ومواليهم، سبحان من استعبد أهل السَّموَات والأرض بولاية محمد وآل محمد. وهذا مصرح أن الكل لهم وعبيدهم، وأن لهم السيادة والسؤدد على جميع الخلائق، فالخلائق عبيدهم وهم عبيد اللَّه ونوّاب مملكته، وخاصة حضرته وخزنة غيبه، وقوام خلقه. وإلّا لزم كذب المعصوم أو تكذيبه، والأوّل محال والثاني كفر مثبت. إن الدنيا والآخرة ملكهم ومليكهم، وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه و آله و سلم:'سبحان من يملكها محمداً وآل محمد وشيعتهم' تهذيب الأحكام: 98 / 3، والبحار: 139 / 95.