فتساوى طرفا الحكم والملك في الدارين لديهم وإليهم لعدم الترجيح والتخصيص، فمن اعتقد أن ملك الدنيا والآخرة لهم آمن بالخصوص الإلهية والنصوص الإمامية، ومن أنكر الطرفين كفر بالقرآن، وكذب أولياء الرحمن، ومن صدق طرفاً وكذب طرفاً بعد ثبوت الطرفين لهم لزمه من إنكار الثاني إنكار الأوّل، ومن تصديق الأوّل تصديق الثاني، لكن تكذيب الأوّل كفر فالثاني كذلك، وتصديق الأول إيمان فالثاني كذلك، وتصديق الثاني إيمان فتكذيب الأوّل كفر، فمن صدق الأول وكذب الثاني لزمه التكذيب بالصدق أو التصديق بما وجب تكذيبه، فيلزمه من ذلك الكفر بالإيمان والإيمان بالكفر. فبان بواضح البرهان الذي لا ينقض، والحق الذي لا يدحض، أن لهم ملك الدنيا والآخرة، وحكم الدنيا والآخرة، والإنكار لذلك كفر لصدق دليله، والشك فيه شرك لوضوح سبيله، والريب فيه ارتداد لصحّة تأويله، والتصديق به نجاة لبرد مقبله، ومن كذب بما وجب تصديقه من الدين فقد كفر بوحي ربّ العالمين، وذلك لأن الكتاب والعترة حبلان متصلان، وإليه الإشارة بقوله: 'خلّفت فيكم الثقلين كتاب اللَّه وعترتي أهل بيتي، إن تمسكتم بهما لن تضلّوا، أنبأني اللطيف الخبير أنّهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض' قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:'إني تارك فيكم الثقلين خليفتين كتاب اللَّه حبل ممدود ما بين السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض' "مسند احمد:189 - 182 - 181 / 5 و367 / 4 ط. م و492 / 5 ح 18780 و244 - 232 / 6 ح 21145 - 21068 ط. ب، وبحار الأنوار: 107 / 23، وفضائل الصحابة لأحمد:572 - 602 - 585 / 2 - ح 786 - 968 - 1032 - 990." وله ألفاظ كثيرة "مجمع الزوائد:170 / 1 ط. مصر وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد:413 ح 784 عن ابن ثابت، ونزل الأبرار:32 و 52 الباب الأول عن زيد وحذيفة بن أسيد، والمعجم الأوسط:328 - 262 /4 ح 3566 - 3463 عن أبي سعيد، والفردوس:66 / 1 ح194 ط. كتب و 98 ح197 ط كتاب عن أبي سعيد، والبيان والتعريف في أسباب ورود الحديث:370 / 1 ح437 عن زيد، ومشارق الأنوار:109 الفصل السادس من الباب الثالث، وتلخيص المتشابه: 62 / 1 رقم 78 عن أبي سعيد و690 / 2 ح 1150، وأخبار قزوين:465 / 3، والسنن الكبرى للبيهقي:148 / 2 و: 30 / 7، والمطالب العالية:65 / 4 ح 3972، وأمالي الشجري:115 - 154 - 152 - 149 - 143 / 1 و415، ومسند البزار:89 / 3 ح864، وحلية الأولياء:64 / 9، وتاريخ بغداد:443 / 8 ترجمة زيد بن الحسن القرشي، وأهل البيت في المكتبة العربية:280، ومسند شمس الاخبار:126 / 1 أبو سعيد، والمعرفة والتاريخ:536 / 1 إلى 538 عدة، و مسند أبي يعلى:297 / 2 ح1021، والمنتخب من مسند عبد بن حميد:108 ح240 عن زيد بن ثابت و 114 ح265 عن زيد ابن أرقم، ومشكاة المصابيح:1735 - 1732 - 1735 / 3 ح6143 - 6131 - 6144 باب فضائل علي عن زيد وجابر، مصابيح السنة:189 - 185 / 4 ح4816 - 4815 . والمصنف لابن أبي شيبة:371 - 313 / 6 ح 32077 - 31670 و411 / 7 ح 36942، وصحيح مسلم:176 / 15 ح 6178 ط. بيروت، و122 / 7 ط. مصر كتاب الفضائل - فضائل علي ح 12 من بابه، وأسد الغابة 12:2 ترجمة الإمام الحسن 7، وج 147:3 ترجمة عبد اللَّه بن حنطب و92 ترجمة عامر بن ليلى، وتحفة الاشراف:278 / 2 ح 2615، وجلاء الافهام:121 الفصل الرابع - معنى الال، وتفسير المحرر الوجيز: 36 / 1 المقدمة والطبقات الكبرى 150:2 ذكر ما قرب لرسول اللَّه من أجله، ومستدرك الصحيحين:533 - 109:3 كتاب معرفة الصحابة، وصحيح الترمذي 662 - 663:5 كتاب المناقب ح 3786، و351 باب التفسير ط. مصر - دار الحديث، وخصائص النسائي:85، والمعجم الكبير للطبراني 67 - 66 - 65:3، والعقد الفريد 53:4 كتاب الخطب - خطبة الرسول في حجة الوداع، والدر المنثور 60:2 مورد آية 'واعتصموا بحبل اللَّه' آل عمران 103 وج 306 - 7:6، وتفسير الرازي 162:8 مورد آية 'واعتصموا'، وتاريخ اليعقوبي 212:2 ذيل خلافة علي 7، وكنز العمال:172 / 1 ح 870 و379 ح 1650، و384 ح 1667 وما بعدهم - باب الاعتصام بالكتاب والسنة -، وبحار الأنوار:373 - 338 - 331 / 36، وكفاية الأثر:261 - 163 - 137 - 128 - 91 - 87 ".