لأن المواهب الربانية والتحف الإلهية، إما أن تكون استحقاقاً أو تفضّلاً، وكلاهما حاصلان لأمير المؤمنين عليه السلام، أما الاستحقاق فإنّ اللَّه أوجد فيه من الأسرار الإلهية، والقوى الربّانية، والخواص الملكية ما لم يوجد في غيره من البشر، حتى تاه ذو اللب في معناه وكفر، وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه و آله و سلم:'خُلقت أنا وعلي من جنب اللَّه ولم يخلق منه غيرنا' في بحار الأنوار: 'خلقنا اللَّه جزءاً من جنب اللَّه' - 192 / 24 ح8.