في آيات أن القرآن ثلاثة أثلاث ثلث في مدح علي وعترته ومحبّيه، وثلث في مثالب أعدائه ومخالفيه والثلث الآخر ظاهره الشرائع والأحكام وتبيين الحلال والحرام وباطنه اسم محمد وعلي. وذلك أن القرآن له باطن وظاهر فلا تَرْتَبْ أيّها السامع عند ورود فضائل أبي تراب ! أليس وجود الأشياء كلّها من الماء 'وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَ شَي ءٍ حَيّ'، فالماء أبو الأشياء كلّها وهو عليه السلام أبو تراب فهو سرّ الأشياء كلّها، وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه و آله و سلم:ليلة أسري بي إلى السماء لم أجد باباً ولا حجاباً، ولا شجرة ولا ورقة ولا ثمرة، إلّا وعليها مكتوب علي علي، وان اسم علي مكتوب على كل شي ء الأنوار النعمانية: 169 - 24 / 1 وقد فصّلنا ذلك في كتابنا الولاية التكوينية.