ومن ذلك ما رواه وهب بن منبه قال: إن موسى ليلة الخطاب وجد كل شجرة ومدرة في الطور ناطقة بذكر محمد ونقبائه، فقال: ربّي إنّي لم أرَ شيئاً ممّا خلقت إلّا وهو ناطق بذكر محمد ونقبائه، فقال اللَّه:يابن عمران إني خلقتهم قبل الأنوار، وجعلتهم خزانة الأسرار، يشاهدون أنوار ملكوتي، وجعلتهم خزانة حكمتي، ومعدن رحمتي ولسان سري وكلمتي، خلقت الدنيا والآخرة لأجلهم، فقال موسى: ربي فاجعلني من أمّة محمد، فقال: يابن عمران إذا عرفت محمداً وأوصياءه وعرفت فضلهم وآمنت بهم فأنت من أمّته بحار الأنوار عن مقتضب الأثر: 149 / 51 ح24 بتفاوت بسيط.