وذلك حق لأن الكاتم لفضل علي جهلاً هالك حيث لا يعرف إمام زمانه، والكاتم لفضله بغضاً منافق لأن طينته خبيثة، ما أبغضك إلّا منافق شقي عرضت ولايتك على طينته فأبت فمسخت، ونودي عليها في عالم المسوخات الخبيثات للخبيثين والخبيثيون للخبيثات، فلا دين له ولا عبادة له، والمؤمن الموالي العارف بعلي عابد وإن لم يعبد، ومحسن وإن أساء، وناج وإن أذنب؛ وإليهم الإشارة:'لِيُكَفِّرُ اللَّهُ عَنْهُم أَسْوَأ الَذِي عَمِلُوا وَيُجْزِيْهِم أَجْرَهُم بِأَحْسَنَ الَذِي كانُوا يَعْمَلون' الزمر: 35.