طلسمياً، فأقام الدلائل، وختم الرسائل، بصّر به المسلمين، وأظهر به الدين، صلّى اللَّه عليه وآله الطاهرين. أيّها الناس، أنيبوا إلى شيعتي، والتزموا بيعتي، وواظبوا على الدين بحسن اليقين، وتمسّكوا بوصي نبيّكم الذي به نجاتكم، وبحبّه يوم الحشر منجاتكم، فأنا الأمل والمأمول. أنا الواقف على التطنجين، أنا الناظر إلى المغربين والمشرقين، رأيت رحمة اللَّه والفردوس في الأصل أفردوس.