وإذا قال اللَّه لعامة خلقه هنيئاً مريئاً فكيف تستعظم قوله لوليّه وعليِّه هنيئاً مريئاً؟ ثم قلت له: أنت في اعتقادك في ولي معادك كمنافق مرَّ في طريق فوافقه مؤمن فذكر علياً فقال المؤمن: صلى اللَّه عليه، فغاظ ذاك المنافق وقال: لا يجوز الصلاة إلّا على النبي، فقال له المؤمن: فما تقول في قوله سبحانه 'هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ' الأحزاب:43.