وتفسير هذا الفضل العظيم، والمقام الكريم، ما رواه ابن عباس أن حمزة حين قتل يوم أحد وعرف بقتله أمير المؤمنين عليه السلام فقال: إنّا للَّه وإنا إليه راجعون، فنزلت 'الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للَّهِِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُوْلئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ' البقرة:157.