|أنت| كذلك منّي في كل مقام إلّا النبوّة وإني لا أستغني عنك في الدنيا ولا في الآخرة، وإنك في يوم القيامة تحيى إذا حييت، وتكسى إذا كسيت، وترضى إذا رضيت، وإن حساب الخلق عليك وعودهم إليك، ولك الكوثر والسلسبيل غداً وأنت الصراط السوي لمن اهتدى، ولك الشفاعة والشهادة، ولك الأعراف وأنت المعرّف، ولك الجواز على الصراط ودخول الجنة ونزول المساكن والقصور، وأنت تُدخل أهل الجنة إليها وأنت تجيز أهل النار إليها وأنت تلقي حطبها عليها ولواء الحمد في يديك، وهو سبعون شقة كل شقة وسع ما بين الشمس إلى القمر، وآدم ومن دونه تحت لوائك والأنبياء من شيعتك يوم القيامة، ولا يدخل الجنّة إلّا من عرفته وعرفك، ولا يدخل النار إلّا من أنكرته وأنكرك بحار الأنوار: 139 / 38 ح101 و:214 / 39 ح5 ضمن حديث طويل.