وكذا إذا نفخ في الصور وبعثر ما في القبور، وعادت النفس إلى جسدها المحشور، فإنّها لا ترى إلّا محمداً وعلياً لأن الحي القيوم عزّ اسمه لا يرى بعين البصر، ولكن يرى بعين البصيرة. وإليه الإشارة بقوله: 'لا تراه العيون بمشاهدة العيان، ولكن تراه العقول بحقائق الإيمان' بحار الأنوار: 406 / 36 ح16.