والنظر يومئذ إمّا إلى الرب صريحاً أو إلى رحمته ونعمته ولطفه وفضله، وهو حذف المضاف. فإن كان النظر إلى الرب فالوجوه هناك ناظرة إلى عظمة نبيّها ووليّها وهو مولاها في دنياها واُخراها، فهي ترقب الشفاعة من النبي والتنزيه من الولي بفضل الإله العلي، وإن كان معناه أنها ناظرة إلى رحمة ربّها وفضل ربّها، فالنعمة والرحمة والفضل أيضاً محمد وعلي، وإليه الإشارة بقوله: 'وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً' لقمان:20.