يعني يصلون حبّ اللَّه بحب محمد، وحب محمد بحب علي، وحب علي بحب فاطمة، وحب فاطمة بحب عترتها. 'ويخشون ربّهم' في ترك الولاية 'ويخافون سوء الحساب' لمن لم يؤمن بآل محمد. دليل ذلك أن رجلاً قال لأمير المؤمنين عليه السلام:إنّي أحبّك. فقال له: كذبت إنّ اللَّه خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ثم عرض عليّ المطيع منها والعصاة فما رأيتك يوم العرض في المحبين، فأين كنت؟ نهج السعادة: 7 / 409، و مناقب آل أبي طالب: 96 / 2 بتفاوت.