و'يَوْمَئِذ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إنْسٌ وَلَا جَان'، وهذا في الظاهر تناقض لأنه أمر أن يقفوهم ويسألوهم، ثم أخبر أنهم لا يُسألون، وبيان ذلك: أن العباد لا يسألون يوم القيامة إلّا عمّا عهد اللَّه إليهم من حبّ علي، فعنه "وعنه خ ل" يسأل إذ يبعثون، وشيعة علي لا يسألون عن ذنوبهم لأنّهم وفوا بالعهد، فلا ذنب عليهم، وقوله: 'لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ' الرحمن:39.