هذا لفظ عام، ومعناه خاص، لأن معناه لا يسأل عن ذنبه يوم القيامة إنس ولا جان من شيعة علي، لأن اللَّه أخذ عليهم عهد الإيمان بعلي، وضمن لهم بذلك الجنّة، فإن وفوا بالعهد وجبت لهم في رحمته للوفاء بالعهد، وقد وفوا بعهدهم، فلا ذنب عليهم يُسألون عنه إذن، لأن حب علي هو الحسنات، فإذا كان في الميزان فأين السيئات، وإليه الإشارة بقوله: 'إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ' هود:114.