يا منبع الأنوار يا سرّ المهيمن في الممالك
والعين والسرّ الذي منه تلقنت الملائك
يا ابن الأطايب والطواهر والفواطم والعواتك
أنت الصراط المستقيم قسيم جنات الأرائك
يا من تجلّى بالجمال فشق بردة كل حالك
والحافظ البرسي لا يخشى وأنت له هنالك
والحافظ البرسي لا يخشى وأنت له هنالك
يا قطب دائرة الوجود وعين منبعه كذلك
ما لاح صبح للهدى إلّا وأسفر عن جمالك
أنت الأمان من الردى أنت النجاة من المهالك
والنار مفزعها إليك وأنت مالك أمر مالك
صلّى عليك اللَّه من هادٍ إلى خير المسالك
والحافظ البرسي لا يخشى وأنت له هنالك
الغدير: 45 / 7.