إنّما عنى بالأصحاب هنا أهل بيته، وإلّا لزم التناقض؛ فكيف يكونون ضالين عن الحوض مسودة وجوههم، وكيف يكونون كالنجوم يقتدى بهم؟ وإنّما قال صلى الله عليه و آله و سلم:مثل أهل بيتي في هذه الأمّة مثل نجوم السماء كلّما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة بحار الأنوار: 44 / 23 ح90.