فقد أوجب لأهل البيت من التشريف والتعظيم ما أوجب للكتاب الكريم، ودلّنا على أن التمسّك بالكتاب والعترة نجاة، فقال: عترتي ولم يقل أصحابي، فجعل مقام الآل مقام الكتاب، وقال: 'إنّ اللَّه خلق الخلق من أشجار شتى، وخلقني وعلياً من شجرة واحدة، أنا أصلها، وعلي فرعها، وفاطمة لقاحها، والعترة الميامين الهداة أغصانها، والشيعة المخلصون أوراقها' مناقب ابن المغازلي: 75 ح133 والفردوس: 95 / 1 ح135، والطرائف: 158 / 1 ح165.