"الأوّل" أن الرب هنا المولى وعلي هو المولى ومعناه من يعرض عن ذكر مولاه.
"الثاني" أن ذكر علي في القرآن .
"الثالث" أن ذكر المولى هو ذكر الرب العلي. دليل ذلك: ما رواه ابن عبّاس عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم "أنه خ ل" كان يكتب إلى شيعة علي عليه السلام إلى المختارين في الأظلة، المنتجبين في الملة، المسارعين في الطاعة، المبصرين في الكرة، سلام عليكم تحية منّا إليكم، أما بعد. فقد دعاني الكتاب إليكم لاستبصاركم من العمى، ودخولكم في باب الهدى، فاسلكوا في سبيل السلامة، فإنّها جوامع الكرامة، إن العبد إذا دخل حفرته جاءه ملكان فسألاه عن ربّه ونبيّه ووليّه، فإن أجاب نجا، وإن أنكر هوى بصائر الدرجات: 518 ح 9 باب 16 بتفاوت.