ولقد شاع عني حب ليلى، وانني كلفت بها عشقاً، وهمت بها وجداً، فعرض لي من كل شي ء حسانه، وعرضن لي حباً، وأبدين لي ودّاً، وقلن عسى أن ينقل القلب ناقل غرامك عن ليلى إلينا فما أبدى:
أبى اللَّه أن أنقاد إلّا لحبّها
فواللَّه ما حبي لها جاز حدّه
ولكنّها في حسنها جازت الحدا
وأعشقها إذا ألفيت مع غيرها أبدا
ولكنّها في حسنها جازت الحدا
ولكنّها في حسنها جازت الحدا
كذا بالأصل.