وأما نعمته الواسعة فقد قال لداود: يا داود وعزّتي وجلالي لو أن أهل سمواتي وأرضي، أمّلوني فأعطيت كل مؤمل أمله بقدر دنياكم سبعين ضعفاً لم يكن ذاك إلّا كما يغمس أحدكم إبرة في البحر ويرفعها فكيف ينقص شي ء، أنا أعطيته .
فقل لأعمى البصيرة والعيان، أفي القدرة أم النعمة تمتريان، بل يداه مبسوطتان فبأي آلاء ربكما تكذّبان، والآلاء محمد وعلي خاصة الرحمن.
وعن أبي عبداللَّه عليه السلام أنه قال: إنّ اللَّه خلق هذا النطاق من زبرجدة خضراء، فقيل: وما النطاق؟ قال: الحجاب وللَّه خلف ذلك سبعون ألف عالم أكثر من عدد الجن والإنس والكل يدينون بحبّنا أهل البيت ويلعنون فلاناً وفلاناً بحار الأنوار: 330 / 57 ح15 بتفاوت.