وهذه إشارة إلى انّه عليه السلام غاية الفخار ومنتهى الشرف وذروة العزّ، وقطب الوجود وعين الوجود، وصاحب الدهر ووجه الحق وجنب العلى، فهو القطب الذي دار به كل دائر وسار به كل سائر، لأنّ سريان الولي في العالم كسريان الحق في العالم لأن الولاية هي الكلمة الجارية السارية فهي لكل موجود مولاه ومعناه، لأن المولى هو الاسم الأعظم المتقبل لأفعال الربوبية والمظهر القائم بالأسرار الإلهية، والنقطة التي أُدير عليها بركار