النبوّة فهي حقيقة كل موجود فهي باطن الدائرة والنقطة السارية السايرة، التي بها ارتباط سائر العوالم، وإلى هذا المعنى أشار ابن أبي الحديد فقال:
تقبلت أفعال الربوبية التي
ويا علة الدنيا ومن بدء خلقها
إليه سيتلو البدء في الحشر تعقيب
عذرت بها من شك أنك مربوب
إليه سيتلو البدء في الحشر تعقيب
إليه سيتلو البدء في الحشر تعقيب
الصراط المستقيم: 169 / 1 الفصل الرابع.