خطبه 094-وصف پيامبر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

الطريق: يذكر و يونث، يقال: هذا الطريق الاعظم، و هذه الطريق العظمى، و الجمع اطرقه و طرق.

و اعلام بينه، اى منار واضح.

و نهج، اى واضح.

و دار السلام: الجنه، و يروى: (و الطريق نهج) بالواو، واو الحال.

و انتم فى دار مستعتب، اى فى دار يمكنكم فيها استرضاء الخالق سبحانه، و استعتابه.

ثم شرح ذلك فقال: انتم ممهلون متفرغون، و صحف اعمالكم لم تطو بعد، و اقلام الحفظه عليكم لم تجف بعد، و ابدانكم صحيحه، و السنتكم ما اعتقلت كما تعتقل السنه المحتضرين عند الموت، و توبتكم مسموعه و اعمالكم مقبوله، لانكم فى دار التكليف لم تخرجوا منها.

خطبه 094-وصف پيامبر

الشرح:

حاطبون فى فتنه: جمع حاطب، و هو الذى يجمع الحطب، و يقال لمن يجمع بين الصواب و الخطا، او يتكلم بالغث و السمين: حاطب ليل، لانه لايبصر ما يجمع فى حبله.

و يروى: (خابطون).

و استهوتهم الاهواء: دعتهم الى نفسها.

و استزالتهم الكبرياء: جعلتهم ذوى زلل و خطا.

و استخفتهم الجاهليه: جعلتهم ذوى خفه و طيش و خرق.

و الزلزال، بالفتح: الاسم، و بالكسر: المصدر، و الزلازل: الشدائد، و مثله فى الكسر عند الاسميه و الفتح عند المصدر (القلقال).

خطبه 095-وصف خدا و رسول

الشرح:

تقدير الكلام: و الظاهر فلا شى ء اجلى منه، و الباطن فلا شى ء اخفى منه، فلما كان الجلاء يستلزم العلو و الفوقيه، و الخفاء يستلزم الانخفاض و التحتيه، عبر عنهما بما يلازمهما، و قد تقدم الكلام فى معنى الاول و الاخر و الظاهر و الباطن.

و ذهب اكثر المتكلمين الى ان الله تعالى يعدم اجزاء العالم ثم يعيدها، و ذهب قوم منهم الى ان الاعاده انما هى جمع الاجزاء بعد تفريقها لاغير.

و احتج الاولون بقوله تعالى: (هو الاول و الاخر)، قالوا: لما كان اولا بمعنى انه الموجود و لا موجود معه، وجب ان يكون آخرا بمعنى انه سيوول الامر الى عدم كل شى ء الا ذاته تعالى، كما كان اولا، و البحث المستقصى فى هذا الباب مشروح فى كتبنا الكلاميه.

الشرح:

المهاد: الفراش، و لما قال: (فى معادن)، و هى جمع معدن، قال بحكم القرينه و الازدواج: (و مماهد)، و ان لم يكن الواحد منها (ممهدا)، كما قالوا: الغدايا و العشايا.

و ماجورات و مازوات، و نحو ذلك.

و يعنى بالسلامه هاهنا البراءه من العيوب، اى فى نسب طاهر غير مافون و لامعيب.

ثم قال: (قد صرفت نحوه)، اى نحو الرسول (ص)، و لم يقل من صرفها، بل جعله فعلا لم يسم فاعله، فان شئت قلت: الصارف لها هو الله تعالى لا بالجبر كما يقوله الاشعريه، بل بالتوفيق و اللطف، كما يقوله اصحابنا، و ان شئت قلت: صرفها اربابها.

و الضغائن: جمع ضغينه، و هى الحقد.

ضغنت على فلان بالكسر ضغنا و الضغن الاسم، كالضغينه، و قد تضاغنوا و اضطغنوا: انطووا على الاحقاد.

و دفنها: اكمنها و اخفاها.

و الف به اخوانا، لان الاسلام قد الف بين المتباعدين، و فرق بين المتقاربين، و قال تعالى: (فاصبحتم بنعمته اخوانا)، قطع ما بين حمزه و ابى لهب مع تقاربهما، و الف بين على (ع) و عمار مع تباعدهما.

قوله (ع): (و صمته لسان)، لا يعنى باللسان هاهنا الجارحه نفسهما، بل الكلام الصادر عنها، كقول الاعشى: انى اتتنى لسان لا اسر بها قالوا فى تفسيره: اراد الكلمه، و جمعه عل
ى هذا السن، لانه مونث، كقولك: ذراع و اذرع، فاما جمع لسان للجارحه فالسنه، لانه مذكر، كقولك: حمار و احمره، يقول (ع): ان كلام الرسول (ص) بيان، و البيان اخراج الشى ء من حيز الخفاء الى حيز الوضوح، و صمته (ص) كلام و قول مفيد، اى ان صمته لايخلو من فائده، فكانه كلام، و هذا من باب التشبيه المحذوف الاداه، كقولهم: يده بحر، و وجهه بدر.

/ 614