خطبه 151-فتنه هاى آينده - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 151-فتنه هاى آينده

الشرح:

مداحر الشيطان: الامور التى يدحر بها، اى يطرد و يبعد، دحرته ادحره دحورا، قال تعالى: (دحورا و لهم عذاب و اصب)، و قال سبحانه: (اخرج منها مذئوما مدحورا)، اى مقصى.

من الافعال و مزاجره: الامور يزجر بها، جمع مزجر و مزجره، و كثيرا ما يبنى (ع) من الافعال (مفعلا) و (مفعله) و يجمعه، و اذا تاملت كلامه عرفت ذلك.

و حبائل الشيطان: مكائده و اشراكه التى يضل بها البشر.

و مخاتله: الامور التى يختل بها، بالكسر، اى يخدع.

لايوازى فضله: لايساوى، و اللفظه مهموزه، آزيت فلانا: حاذيته، و لايجوز (وازيته).

و لايجبر فقده: لايسد احد مسده بعده.

و الجفوه الجافيه: غلظ الطبع و بلاده الفهم.

و يستذلون الحكيم: يستضيمون العقلاء، و اللام هاهنا للجنس، كقوله: (و جاء ربك و الملك صفا صفا).

يحيون على فتره: على انقطاع الوحى ما بين نبوتين.

و يموتون على كفره، بالفتح، واحد الكفرات، كالضربه واحده الضربات.

و يروى: (ثم انكم معشر الناس).

و الاغراض: الاهداف.

و سكرات النعمه: ما تحدثه النعم عند اربابها من الغفله المشابهه للسكر، قال الشاعر: خمس سكرات اذا منى المر بهار صار عرضه للزمان سكره المال و الحداثه و العش ق و سكر الشراب و السلطان و من كلام الحكماء: للوالى سكره لايفيق منها الا بالعزل.

و البوائق: الدواهى، جمع بائقه، يقال: باقتهم الداهيه بوقا، اى اصابتهم، و كذلك: باقتهم بووق على (فعول)، و ابتاقت عليهم بائقه شر، مثل انباحت، اى انفتقت، و انباق عليهم الدهر: هجم بالداهيه، كما يخرج الصوت من البوق، و فى الحديث: (لايدخل الجنه من لايامن جاره بوائقه)، اى غوائله و شره.

و القتام، بفتح القاف: الغبار.

و الاقتم: الذى يعلوه قتمه، و هو لون فيه غبره و حمره.

و العشوه، بكسر العين: ركوب الامر على غير بيان و وضوح.

و يروى: (و تبينوا فى قتام العشوه) كما قرى ء: (ان جائكم فاسق بنباء فتبينوا) و (فتثبتوا).

و اعوجاج الفتنه: اخذها فى غير القصد، و عدولها عن المنهج.

ثم كنى عن ظهور المستور المخفى منها بقوله: (عند طلوع جنينها، و ظهور كمينها)،.

و الجنين: الولد ما دام فى البطن، و الجمع اجنه، و يجوز الا يكون الكلام كنايه بل صري
حا، اى عند طلوع ما استحن منها، اى استتر و ظهور ما كمن، اى ما بطن.

و كنى عن استحكام امر الفتنه بقوله: (و انتصاب قطعها، و مدار رحاها).

ثم قال: انها تبدو يسيره، ثم تصير كثيره.

و الفظاعه.

مصدر فظع بالضم، فهو فظيع اى شديد شنيع تجاوز المقدار، و كذلك افظع لرجل فهو مفظع، و افظع الرجل على ما لم يسم فاعله: نزل به امر عظيم، و افظعت الشى ء: وجدته فظيعا، و مثله استفظعته، و هذا المعنى كما قال الشاعر: و لربما هاج الكبي ر من الامور لك الصغير و فى المثل: (و الشر تبدوه صغاره)، و قال الشاعر: فان النار بالعودين تذكى و ان الحرب اولها كلام و قال ابوتمام: رب قليل جدا كثيرا كم مطر بدوه مطير و قال ايضا: لاتذيلن صغير همك و انظر كم بذى الاسل دوحه من قضيب قوله: (شبابها كشباب الغلام) بالكسر، مصدر شب الفرس و الغلام يشب و يشب شبابا و شبيبا، اذا قمص و لعب، و اشببته انا، اى هيجته.

و السلام: الحجاره جمع، واحده سلمه بكسر اللام، يذكر الفتنه، و يقول: انها تبدو فى اول الامر و اربابها يمرحون و يشبون كما يشب الغلام و يمرح، ثم تئول الى ان تعقب فيهم آثارا، كاثار الحجاره فى الابدان، قال الشاعر: و الحب مثل الحرب اولها التخيل و النشا
ط و ختامها ام الربي ق النكر و الضرب القطاط ثم ذكر ان هذه الفتنه يتوارثها قوم، من قوم و كلهم ظالم، اولهم يقود آخرهم، كما يقود الانسان القطار من الابل و هو امامها و هى تتبعه.

و آخرهم يقتدى باولهم، اى يفعل فعله، و يحذو حذوه.

و جيفه مريحه: منتنه اراحت: ظهر ريحها.

/ 614