خطبه 211-در ترغيب يارانش به جهاد - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 211-در ترغيب يارانش به جهاد

الشرح:

مستاديكم شكره، اى طالب منكم اداء ذلك و القيام به، استاديت دينى عند فلان، اى طلبته.

و قوله: (و مورثكم امره)، اى سيرجع امر الدوله اليكم، و يزول امر بنى اميه.

ثم شبه الاجال التى ضربت للمكلفين ليقوموا فيها بالواجبات، و يتسابقوا فيها الى الخيرات، بالمضمار الممدود لخيل تتنازع فيه السبق.

ثم قال: (فشدوا عقد المازر)، اى شمروا عن ساق الاجتهاد.

و يقال لمن يوصى بالجد و التشمير: اشدد عقده ازارك، لانه اذا شدها كان ابعد عن العثار، و اسرع للمشى.

قوله: (و اطووا فضول الخواصر)، نهى عن كثره الاكل، لان الكثير الاكل لايطوى فضول خواصره لامتلائها، و القليل الاكل ياكل فى بعضها، و يطوى بعضها قال الشاعر: كلوا فى بعض بطنكم و عفو فان زمانكم زمن خميص و قال اعشى باهله: طاوى المصير على العزاء منصلت بالقوم ليله لا ماء و لا شجر و قال الشنفرى: و اطوى على الخمص الحوايا كما انطوت خيوطه مارى تغار و تفتل ثم اتى (ع) بثلاثه امثال مخترعه له لم يسبق بها، و ان كان قد سبق بمعناها، و هى قوله: (لاتجتمع عزيمه و وليمه).

و قوله: (ما انقض النوم العزئم اليوم!).

و قوله: (و امحى الظلم لتذاكير الهمم!).

فمما جاء للمحدثين من ذلك
ما كتبه بعض الكتاب الى ولده: خدمه السلطان والكا سات فى ايدى الملاح ليس يلتامان فاطلب رفعه او شرب راح و مثله قول آخر لولده: ما للمطيع هواه من الملام ملاذ فاختر لنفسك هذا مجد و هذا التذاذ و قال آخر: و ليس فتى الفتيان من راح و اغتدى لشرب صبوح او لشرب غبوق و لكن فتى الفتيان من راح و اغتدى لضر عدو او لنفع صديق و هذا كثير جدا يناسب قوله: (لاتجتمع عزيمه و وليمه).

و مثل قوله: (ما انقض النوم لعزائم اليوم) قول الشاعر: فتى لاينام على عزمه و من صمم العزم لم يرقد و قوله: (و امحى الظلم لتذاكير الهمم)، اى الظلم التى ينام فيها، لا كل الظلم، الا ترى انه اذا لم ينم فى الظلمه بل كان عنده من شده العزم و قوه التصميم ما لاينام معه، فان الظلمه لاتمحو تذاكير هممه.

و التذاكير: جمع تذكار.

و المثلان الاولان احسن من الثالث، و كان الثالث من تتمه الثانى.

و قد قالت العرب فى الجاهليه هذا المعنى، و جاء فى القرآن العزيز: (ام حسبتم ان تدخلوا الجنه و لما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء و الضراء و زلزلوا حتى يقول الرسول و الذين آمنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب).

و هذا مثل قوله: (لاتجتمع عزيمه و
وليمه)، اى لايجتمع لكم دخول الجنه و الدعه، و القعود عن مشقه الحرب.

/ 614