خطبه 232-سفارش به ترس از خدا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 232-سفارش به ترس از خدا

الشرح:

وظائف حقوقه: الواجبات الموقته، كالصلوات الخمس و صوم شهر رمضان، و الوظيفه مايجعل للانسان فى كل يوم، او فى كل شهر، او فى كل سنه، من طعام، او رزق.

و عزيز منصوب، لانه حال من الضمير فى (استعينه)، و يجوز ان يكون حالا من الضمير المجرور فى (حقوقه) و اضافه (عزيز) الى (الجند) اضافه فى تقدير الانفصال، لا توجب تعريفه ليمتنع من كونه حالا.

و قاهر اعدائه: حاربهم، و روى (و قهر اعدائه).

و المعقل: مايعتصم به.

و ذروته: اعلاه.

و امهدوا له: اتخذوا مهادا، و هو الفراش، و هذه استعاره.

قوله (ع): فان الغايه القيامه اى فان منتهى كل البشر اليها و لا بد منها.

و الارماس: جمع رمس و هو القبر.

و الابلاس مصدر (ابلس) اى خاب و يئس، و الابلاس ايضا: الانكسار و الحزن.

و استكاك الاسماع: صممها.

و غم الضريح: ضيق القبر و كربه.

و الصفيح الحجر، و ردمه: سده.

و السنن: الطريق.

و القرن: الحبل.

و اشراط الساعه: علاماتها.

و ازفت: قربت.

و افراطها: جمع فرط، و هم المتقدمون السابقون من الموتى، و من روى (بافراطها) فهو مصدر افرط فى الشى ء، اى قربت الساعه بشده غلوائها و بلوغها غايه الهول و الفظاعه، و يجوز ان تفسر الروايه الاولى بمقدماتها و ما يظهر قبلها من خوارق العادات المزعجه، كالدجال و دابه الارض و نحوهما، و يرجع ذلك الى اللفظه الاولى، و هى اشراطها، و انما يختلف اللفظ.

و الكلاكل: جمع كلكل، و هو الصدر، و يقال للامر الثقيل: (قد اناخ عليهم بكلكله)، اى هدهم و رضهم كما يهد البعير البارك من تحته اذا انحى عليه بصدره.

قوله (ع): (و انصرفت الدنيا باهلها) اى ولت، و يروى: (و انصرمت) اى انقضت.

و الحضن، بكسر الحاء: ما دون الابط الى الكشح.

و الرث: الخلق، و الغث: الهزيل.

و مقام ضنك، اى ضيق.

و شديد كلبها، اى شرها و اذاها.

و اللجب: الصوت.

و وقودها هاهنا، بضم الواو، و هو الحدث، و لايجوز الفتح، لانه مايوقد به كالحطب و نحوه، و ذاك لايوصف بانه ذاك.

قوله (ع): (عم قرارها)، اى لا يهتدى فيه لظلمته، و لانه عميق جدا، و يروى: (و كان ليلهم نهار) و كذلك اختها على التشبيه.

و الماب: المرجع،
و مدينون: مجزيون.

قوله (ع): (فلا رجعه تنالون) الروايه بضم التاء، اى تعطون، يقال: انلت فلانا مالا، اى منحته، و قد روى: (تنالون) بفتح التاء.

ثم امر اصحابه ان يثبتوا و لايعجلوا فى محاربه من كان مخالطا لهم من ذوى العقائد الفاسده كالخوارج، و من كان يبطن هوى معاويه، و ليس خطابه هذا تثبيطا لهم عن حرب اهل الشام، كيف و هو لايزال يقرعهم و يوبخهم عن التقاعد و الابطاء فى ذلك! و لكن قوما من خاصته كانوا يطلعون على ما عند قوم من اهل الكوفه، و يعرفون نفاقهم و فسادهم، و يرمون قتلهم و قتالهم، فنهاهم عن ذلك، و كان يخاف فرقه جنده و انتثار حبل عسكره، فامرهم بلزوم الارض، و الصبر على البلاء.

و روى باسقاط الباء من قوله: (بايديكم) و من روى الكلمه بالباء جعلها زائده، و يجوز الا تكون زائده، و يكون المعنى: و لا تحركوا الفتنه بايديكم و سيوفكم فى هوى السنتكم، فحذف المفعول.

و الاصلات بالسيف: مصدر اصلت، اى سل.

و اعلم ان هذه الخطبه من اعيان خطبه (ع): و من ناصع كلامه و نادره، و فيها من صناعه البديع الرائقه المستحسنه البريئه من التكلف ما لايخفى، و قد اخذ ابن نباته الخطيب كثيرا من الفاظها فاودعها خطبه، مثل قوله: (شديد كلبها، عال لجبها، ساطع لهبها، متغيظ زفيرها، متاجج سعيرها بعيد خمودها ذاك وقودها مخوف وعيدها عم قرارها مظلمه اقطارها، حاميه قدورها، فظيعه امورها)، فان ه
ذه الالفاظ كلها اختطفها، و اغار عليها و اغتصبها، و سمط بها خطبه، و شذر بها كلامه.

و مثل قوله: (هول المطلع، و روعات الفزع، و اختلاف الاضلاع، و استكاك الاسماع، و ظلمه اللحد، و خيفه الوعد، و غم الضريح، و ردم الصفيح).

فان هذه الالفاظ ايضا تمضى فى اثناء خطبه، و فى غضون مواعظه.

/ 614