المنجاه: مصدر نجا ينجو نجاه و منجاه.و النجاه: الناقه ينجى عليها فاستعارها هاهنا للطاعه و التقوى، كانها كالمطيه المركوبه يخلص بها الانسان من الهلكه.قوله: (رهب فابلغ)، الضمير يرجع الى الله سبحانه، اى خوف المكلفين فابلغ فى التخويف و رغبهم فاتم الترغيب و اسبغه.ثم امر بالاعراض عما يسر و يروق من امر الدنيا، لقله ما يصحب الناس من ذلك.ثم قال: انها اقرب دار من سخط الله، و هذا نحو قول النبى (ص): (حب الدنيا راس كل خطيئه).قوله: (فغضوا عنكم عبادالله غمومها)، اى كفوا عن انفسكم الغم لاجلها و الاشتغال بها، يقال: غضضت فلانا عن كذا اى كففته قال تعالى: (و اغضض من صوتك).قوله: (فاحذروها حذر الشفيق الناصح) اى فاحذروها على انفسكم لانفسكم كما يحذر الشفيق الناصح على صاحبه، و كما يحذر المجد الكادح اى الساعى من خيبه سعيه.و الاوصال: الاعضاء.و المحاوره: المخاطبه و المناجاه، و روى (و لايتجاورون) بالجيم.و العلم: ما يتسدل به فى المفازه.و طريق جدد، اى سهل واضح، و السبيل قصد، اى مستقيم.
خطبه 161-چرا خلافت را از او گرفتند؟
الشرح:
الوضين: بطان القتب، و حزام السرج، و يقال للرجل المضطرب فى اموره: انه لقلق الوضين و ذلك ان الوضين اذا قلق، اضطرب القتب او الهودج، او السرج و من عليه.و يرسل فى غير سدد، اى يتكلم فى غير قصد و فى غير صواب، و السدد و الاستداد: الاستقامه و الصواب و السديد: الذى يصيب السدد و كذلك المسد.و استد الشى ء، اى استقام.و ذمامه الصهر، بالكسر، اى حرمته، هو الذمام قال ذو الرمه: تكن عوجه يجزيكها الله عنده بها الاجر او تقضى ذمامه صاحب و يروى: (ماته الصهر)، اى حرمته و وسيلته، مت اليه بكذا و انما قال (ع) له: (و لك بعد ذمامه الصهر) لان زينب بنت جحش زوج رسول الله (ص) كانت اسديه، و هى زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر بن صبره بن مره بن كثير بن غنم بن دودان بن اسد بن خزيمه.و امها اميه بنت عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف، فهى بنت عمه رسول الله (ص)، و المصاهره المشار اليها، هى هذه.و لم يفهم القطب الراوندى ذلك، فقال فى