خطبه 172-شايسته خلافت - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 172-شايسته خلافت

الشرح:

صدر الكلام فى ذكر رسول الله (ص)،
و يتلوه فصول: اولها: ان احق الناس بالامامه اقواهم عليها، و اعلمهم بحكم الله فيها، و هذا لاينافى مذهب اصحابنا البغداديين فى صحه امامه المفضول، لانه ما قال: ان امامه غير الاقوى فاسده، و لكنه قال: ان الاقوى احق، و اصحابنا لاينكرون انه (ع) احق ممن تقدمه بالامامه مع قولهم بصحه امامه المتقدمين، لانه لامنافاه بين كونه احق، و بين صحه امامه غيره.

فان قلت: اى فرق بين اقواهم عليه و اعلمهم بامر الله فيه؟ قلت: اقواهم احسنهم سياسه، و اعلمهم بامر الله اكثرهم علما و اجراء للتدبير بمقتضى العلم، و بين الامرين فرق واضح، فقد يكون سائسا حاذقا، و لايكون عالما بالفقه، و قد يكون سائسا فقيها، و لايجرى التدبير على مقتضى علمه و فقهه.

و ثانيها: ان الامامه لايشترط فى صحه انعقادها ان يحضرها الناس كافه، لانه لو كان ذلك مشترطا لادى الى الا تنعقد امامه ابدا لتعذر اجتماع المسلمين من اطراف الارض، و لكنها تنعقد بعقد العلماء و اهل الحل و العقد الحاضرين، ثم لايجوز بعد عقدها لحاضريها ان يرجعوا من غير سبب يقتضى رجوعهم، و لايجوز لمن غاب عنها ان يختار غير من عقد له، بل يكون محجوجا بعقد الحاضرين، مكلفا طاعه الامامه المعقود له، و على هذا
جرت الحال فى خلافه ابى بكر و عمر و عثمان، و انعقد اجماع المسلمين عليه، و هذا الكلام تصريح بصحه مذهب اصحابنا فى ان الاختيار طريق الى الامامه، و مبطل لما تقوله الاماميه من دعوى النص عليه، و من قولهم: لاطريق الى الامامه سوى النص او المعجز.

و ثالثها: ان الخارج على الامام يستعتب اولا بالكلام و المراسله، فان ابى قوتل، و هذا هو نص الكتاب العزيز: (و ان طائفتان من المومنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفى ء الى امر الله).

و رابعها: انه يقاتل احد رجلين: اما رجلا ادعى ما ليس له نحو ان يخرج على الامام من يدعى الخلافه لنفسه، و اما رجلا منع ما عليه، نحو ان يخرج على الامام رجل لايدعى الخلافه و لكنه يمتنع من الطاعه فقط.

فان قلت: الخارج على الامام مدع الخلافه لنفسه، مانع ما عليه ايضا لانه قد امتنع من الطاعه فقد دخل احد القسمين فى الاخر! قلت: لما كان مدعى الخلافه قد اجتمع له امران: ايجابى و سلبى، فالايجابى دعواه الخلافه، و السلبى امتناعه من الطاعه، كان متميزا ممن لم يحصل له الا القسم السلبى فقط، و هو مانع الطاعه لا غير، فكان الاحسن فى فن علم البيان ان يشتمل اللفظ على التقسيم الحاضر ل
لايجاب و السلب، فلذلك قال: (اما مدعيا ما ليس له، او مانعا ما هو عليه).

/ 614