سوره النور (24): آيات 23 تا 29 - تفسیر هدایت جلد 8
لطفا منتظر باشید ...
پيوند اجتماع مىشود.وظيفه امّت اسلامى پس از رويدادهايى همچون افك (تهمت زنى بزرگ) و آنچه باعث تفرقه و اختلاف مىشود، كوشش به سوى وحدت براى بنا نهادن موجوديّت جديدى است كه بر پايه وحدت و يگانگى نهاده شده باشد.«أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ- آيا نمىخواهيد كه خدا شما را بيامرزد؟ و خداست آمرزنده مهربان.»چه بسا مؤمنان كسانى را كه بر ضدّ ايشان تهمت زدهاند مؤاخذه كنند، ولى آيا برائت و بركنار بودن كامل خود را از وارد كردن چنان اتّهامى به ديگران تضمين مىكنند، در حالى كه همگان در معرض مرتكب شدن خطا در حق ديگران قرار دارند؟از اين رو سزاوار است ديگران را عفو كنند تا خداوند نيز عفو كنندگان را مورد بخشايش قرار دهد. در عمل نيز به محض آن كه اين آيه كريم نازل شد مسلمانان، به اميد بخشايش الهى، بى درنگ گفتند عفو كرديم و گذشتيم.سوره النور (24): آيات 23 تا 29
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25) الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَ الْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ وَ الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ وَ الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ (26) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27)فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيها أَحَداً فَلا تَدْخُلُوها حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَ إِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكى لَكُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيها مَتاعٌ لَكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما تَكْتُمُونَ (29)