شرح المحلی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 4

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يديه لمرت ( 1 ) و به إلى مسلم : ثنا إسحاق بن إبراهيم هو ابن راهويه أنا عيسى يونس ثنا حسين المعلم عن بديل بن ميسرة عن أبي الجوزاء عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم ( كان إذا ركع لم يشخص رأسه و لم يصوبه ( 2 ) و روينا عن حماد بن سلمة عن أبي جمرة ( 3 ) : قلت لعائذ بن عمرو المزني ( 4 ) : إذا ركعت أنصب في ركوعي ؟ قال .

لا ، و لكن اعتدل حتى تستوى إطباق صلبك ( 5 ) ، قلت : إذا سجدت أسجد على مرفقى ؟ قال : لا ، و لكن جافيهما ( 6 ) و عن وكيع عن طلحة القصاب عن الحسن البصري قال : كان عمر بن الخطاب يعلم أصحابه إذا ركعوا ان لا يقنعوا و لا يصوبوا و عن وكيع عن أبيه عن شهاب البارقي ( 7 ) : ان على بن أبي طالب كان إذا سجد خوي كما يخوى البعير الضامر ( 8 ) و عن وكيع عن زكرياء بن أبي زائدة عن أبي إسحاق السبيعي قال : رأيت مسروقا ساجدا كأنه أحدب و عن الحسن : يركع الرجل شاخص و لا منكس

1 - قوله ( لمرت ) سقط من الاصلين و زدناه من صحيح مسلم ( 2 ) في مسلم ( ج 1 ص 141 و 142 ) و اختصره المؤلف ( 3 ) بالجيم و الراء ، و اسمه نصر بن عمران .

تابعي ثقة ( 4 ) بضم الميم و فتح الزاي و فى النسخة رقم ( 16 ) ( المدني ) و هو تصحيف ، و عائذ هذا شهد بيعة الرضوان ( 5 ) الطبق فقار الظهر واحدته طبقة ، و كل مفصل طبق و جمعه إطباق .

نقله في اللسان عن الاصمعى ( 6 ) اى باعدهما ، و فى النسخة رقم ( 16 ) ( و لكن جافيا ) قال في اللسان : ( و فى الحديث أنه كان يجافى عضديه عن جنبيه في السجود اى يغدف ، و فى الحديث إذا سجدت فتجاف و هو من الجفاء البعد عن الشيء ، جفاه إذا بعد عنه وأجفاه إذا أبعده ) فاللفظتان محتملتان اذن ، و الاولى عندي أقرب و أرجح ( 7 ) شهاب هذا لم اجد له ذكرا و لا ترجمة ( 8 ) في اللسان .

( خوي الرجل - بفتح الواو المشددة - تجافي في سجوده و فرج ما بين عضديه و جنبيه ، و كذلك البعير إذا تجافي لبروكه ) ثم قال ( و منه يقال للناقة إذا بركت فتجافى بطنها في بروكها لضمرها - : قد خوت )

/ 272