سرد دعاء التوجيه الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق متعددة وبيان محله - شرح المحلی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 4

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سرد دعاء التوجيه الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق متعددة وبيان محله

المسألة 443 التوجيه سنة حسنة في كل صلاة اماما كان اومنفردا ودليل ذلك

قلت لعطاء رأيتك تكبر بيديك حين تستفتح و حين تركع و حين ترفع رأسك من الركعة ، و حين ترفع رأسك من السجدة الاولى و من الآخرة و حين تستوى من مثنى ؟ قال : أجل قلت : تخلف باليدين الاذنين ؟ ( 1 ) قال : لا ، قد بلغني ذلك عن عثمان ، أنه كان يخلف بيديه أذنيه ، قال ابن جريج : قلت لعطاء : و فى التطوع من التكبير باليدين ؟ قال : نعم ، في كل صلاة 443 مسألة و التوجيه سنة حسنة ، و هو أن يقول الامام و المنفرد بعد التكبير لكل صلاة ، فرض أو فرض ، جهرا أو سرا : ما حدثناه حمام بن أحمد ثنا عباس بن أصبغ ثنا محمد بن عبد الملك بن أيمن ثنا عبد الله بن احمد بن حنبل و أحمد بن زهير بن حرب ، كل واحد منهما يقول : حدثني أبي ، ثم قال أحمد ابن حنبل : ثنا أبو سعيد ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن الماجشون ثنا عبد الله بن الفضل و أبو يوسف ( 2 ) بن أبي سلمة الماجشون ، كلاهما عن عبد الرحمن بن هرمز الاعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن على بن أبي طالب : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا كبر استفتح ثم قال ) و قال زهير بن حرب : ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة هو ابن الماجشون حدثني عمي هو أبو يوسف ( 3 ) بن أبي سلمة عن عبد الرحمن الاعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن على بن أبي طالب .

( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا كبر استفتح ثم قال ) و اتفق احمد و زهير في روايتهما جميعا .

( وجهت وجهي للذي فطر السموات و الارض حنيفا و ما أنا من المشركين ، ان صلاتي و نسكي و محياى و مماتي لله رب العالمين لا شريك له ، و بذلك أمرت و انا أول المسلمين ) أللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ( 4 ) أنت ربي و أنا عبدك ، ظلمت نفسي و اعترفت بذنبي ، فاغفر لي لي ذنوبي جميعا ( 5 )

1 - قوله ( تخلف ) أظنه من قولهم أخلف الرجل بيده و أخلف يده ) إذا هو أهوى بها إلى خلفه ليأخذ من رحله سيفا أو غيره ، أو من قولهم ، ( أخلفه ) إذا جعله خلفه

2 - في الاصول ( و يوسف ) و هو خطأ ، فانه ( أبو يوسف يعقوب بن أبى سلمة الماجشون ) و الماجشون بكسر الجيم و ضم الشين المعجمة و آخره نون ، قال في المغني ( هو معرب ماه كون اى شبه القمر سمى به لحمرة وجنتيه ) ( 3 ) في الاصول ( يوسف ) و هو خطأ ( 4 ) في مسند احمد ( ج 1 ص 94 ) ( أللهم لا إله إلا أنت ) بحذف قوله ( أنت الملك ) ( 5 ) في المسند بحذف ( انه )

/ 272