المسألة 482 الصلاة في البيع والكنائس وبيوت النيران وغير ذلك جائزة اذا لم يعلم هنالك مايجب اجتنابه دم او خمر او ما اشبه ذلك وبرهان ذلك - شرح المحلی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 4

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة 482 الصلاة في البيع والكنائس وبيوت النيران وغير ذلك جائزة اذا لم يعلم هنالك مايجب اجتنابه دم او خمر او ما اشبه ذلك وبرهان ذلك

المسألة 481 ان كان قوم في سفينة لايمكنهم الخروج إلى البر الابمشقة أو بتضييعها فليصلوا فيها كما يقدرون بامام وأذان واقامة ولابد ، ومذهب ابى حنيفة في ذلك

قال علي : و هذا تخليط ناهيك به ! و انما يجب الترتيب ما دامت الاوقات قائمة مرتبة بترتيب الله تعالى لها ، و أما عند خروج بعض الاوقات فلا : اذ لم يأت بذلك نص قرآن و لا سنة و لا إجماع .

و بالله تعالى التوفيق 481 مسألة فان كان قوم في سفينة لا يمكنهم الخروج إلى البر الا بمشقة أو بتضبيعها فليصلوا فيها كما يقدرون ، بإمام و أذان و اقامة و لا بد ، فان عجزوا عن اقامة الصفوف و عن القيام لميد ( 1 ) أو لكون بعضهم تحت السطح أو لترجح ( 2 ) السفينة : صلوا كما يقدرون و سواء كان بعضهم أو كلهم قدام الامام أو معه أو خلفه ، إذا لم يقدروا على أكثر ، وصلى من عجز عن القيام قاعدا و لا يجزئ القادر على القيام الا القيام .

لقول الله تعالى ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) و لقوله تعالى : ( و ما جعل عليكم في الدين من حرج ) و لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) و قال أبو حنيفة يصلى قاعدا من قدر على القيام .

و هذا خلاف أمر الله تعالى بالقيام في الصلاة .

و احتج بأن أنسا صلى في سفينة قاعدا فقلنا : و ما يدريكم أنه كان قاعدا ؟ و هو يقدر على القيام ؟ حاشا لله أن يظن بأنس رضى الله عنه انه صلى قاعدا ، و هو قادر على القيام 482 مسألة و الصلاة جائزة في البيع و الكنائس nو الهبارات ( 3 ) و البيت من بيوت النيران و بيوت البد ( 4 ) والديور : - ( 5 ) إذا لم يعلم هنالك ما يجب اجتنابه من دم أو خمر

1 - مصدر ماد وأصل الميد الحركة و الميل و منه الميد بمعنى الحيرة التي تكون عن السكر أو الغثيان أو ركوب البحر ، قال أبو الهيثم ( المائد الذي يركب البحر فتغثى نفسه من نتن ماء البحر حتى يدار به و يكاد يغشى عليه فيقال : ماد به البحر يميد به ميدا ) ( 2 ) بالجيم ثم الحاء المهملة .

قال الليث ( الاراجيح الفلوات كأنها تترحج بمن سار فيها اى تطوح يمينا و شمالا ) و منه الارجوحة و المرجوحة التي يلعب بها الغلمان ، و ترجحت الارجوحة بالغلام أى مالت .

( 3 ) هكذا في النسخة رقم ( 16 ) و فى النسخة رقم ( 45 ) ( الهارات ) بدون نقط و قد أطلت البحث عن معنى الكلمتين بما يناسب سياق الكلام فلم أجد و يحرر

4 - بضم الباء الموحدة و تشديد الدال المهملة ، و هو بيت فيه أصنام و تصاوير و هو اعراب ( بت ) بالفارسية ، و قال ابن دريد : ( البد الصنم نفسه الذي يعبد لا أصل له في اللغة فارسي معرب و الجمع البددة بباء و دالين مفتوحات قاله في اللسان ( 5 ) جمع دير و فى النسخة رقم ( 16 ) ( و الوفود ) و هو خطأ و ليس له معنى

/ 272