المسألة 385 يقطع صلاة المصلى كون الكلب بين يديه مارا أو غير مار ، او الحمار كذلك ، بعضهن صلاة بعض وبرهان ذلك مفصلا - شرح المحلی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 4

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


المسألة 385 يقطع صلاة المصلى كون الكلب بين يديه مارا أو غير مار ، او الحمار كذلك ، بعضهن صلاة بعض وبرهان ذلك مفصلا


و تركها أفضل ، لكن يسوى موضع سجوده قبل دخوله في الصلاة حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد بن علي ثنا مسلم بن الحجاج ثنا محمد بن المثنى ثنا يحيى بن سعيد القطان عن هشام الدستوائي حدثني ابن أبي كثير هو يحيى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن معيقيب ( 1 ) ( أنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن المسح في الصلاة فقال : واحدة ) قال مسلم : وثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا الحسن بن موسى ثنا شيبان عن يحيى - هو ابن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن حدثني معيقيب : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال في الرجل يسوى التراب حيث يسجد ، قال : ان كنت فاعلا فواحدة ) ( 2 ) 385 مسألة و يقطع صلاة المصلى كون الكلب بين يديه ، مارا أو مار صغيرا أو كبيرا ، حيا أو ميتا ، أو كون الحمار بين يديه كذلك أيضا ، و كون المرأة بين يدى الرجل ، مارة أو مارة ، صغيرة أو كبيرة ، إلا أن تكون مضطجعة معترضة فقط ، فلا تقطع الصلاة حينئذ ، و لا يقطع النساء بعضهن صلاة بعض فان كان بين يدى المصلى شيء مرتفع بقدر الذارع و هو قدر مؤخرة ( 3 ) الرحل المعهودة عند العرب و لا نبالي بغلظها لم يضر صلاته كل ما كان وراء السترة مما ذكرنا ، و لا ما كان من كل ذلك فوق السترة



1 - بضم الميم و فتخ العين المهملة و إسكان الياء و كسر القاف و بعدها ياء ثم موحدة و هو ابن أبى فاطمة الدوسي .


أسلم قديما و هاجر إلى الحبشة و عاد مع جعفر بن أبى طالب في غزوة خيبر .


و زعم ابن حجر في التهذيب أنه شهد بدرا و تبع في ذلك ابن منده ، و هو خطأ .


و لذلك لم يعده فيهم ابن هشام و لا ابن سعد .


أنظر السيرة ( ص 781 و 782 ) و الطبقات ( ج 4 ق 1 ص 86 و 87 ) و قد ذكره في ( الطبقة الثانية من المهاجرين و الانصار ممن لم يشهدوا بدرا ) ( 2 ) هذا و الذى قبله في مسلم ( ج 1 ص 153 ) ( 3 ) بضم الميم و إسكان الهمزة و فتح الخاء أو كسرها ، و بفتح الهمزة مع تشديد الخاء و فتحها أو كسرها ، و يقال أيضا ( آخر الرحل و آخرته ) و المراد بها في الكل خلاف قادمته و هي التي يستند إليها الراكب


/ 272