بيان خطأ من قال ان المتوعد بتحريق بيوتهم انما هو المنافقون
حدثنا أحمد بن قاسم حدثني أبي قاسم بن محمد بن قاسم حدثني جدي قاسم بن أصبغ ثنا اسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال .( من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر ) ( 1 ) حدثنا حمام بن أحمد ثنا عباس بن أصبغ ثنا محمد بن عبد الملك بن أيمن ثنا إبراهيم بن محمد ثنا ابن بكير عن مالك بن أبى الزناد عن الاعرج عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .( و الذي نفسى بيده ، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ، ثم آمر رجلا فيؤم الناس ، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم و الذي نفسى بيده ، لو يعلم أحدهم أنه يجد عظما سمينا أو مرماتين ( 2 ) حسنتين لشهد العشاء ) ( 3 ) و قد رويناه من طريق سفيان بن عيينة عن أبى الزناد عن الاعرج عن أبي هريرة مسندا1 - رواه ابن ماجه ( ج 1 ص 137 ) عن عبد الحميد بن بيان عن هشيم بن بشير عن شعبة باسناده و هذا اسناد صحيح .و رواه الدارقطني ( ص 161 ) عن على بن عبد الله ابن مبشر عن عبد الحميد بن بيان عن هشيم ، و رواه الحاكم ( ج 1 ص 245 ) من طريق عمرو بن عون و عبد الحميد بن بيان كلاهما عن هشيم عن شعبة ، و رواه الدارقطني و الحاكم من طريق العباس الدوري عن عبد الرحمن بن غزوان قراد أبى نوح عن شعبة و رواه الحاكم بأسانيد أخرى عن شعبة ، قال الحاكم ( هذا حديث قد أوقفه غندر و أكثر اصحاب شعبة و هو صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه و هشيم و قراد أبو نوح ثقتان فإذا و صلاة فالقول فيه قولهما ) و وافقه الذهبي و الموقوف سيذكره المؤلف قريبا ، و من الغريب ان الدارقطني زعم ان قرادا شيخ مجهول مع انه ثقة معروف و قد وثقه هو نفسه في الجرح و التعديل كما نقله عنه ابن حجر في التهذيب .و الحديث رواه أيضا أبو داود ( ج 1 ص 216 ) و الدار قطنى و الحاكم من طريق أبى جناب عن مغراء العبدي عن عدى بن ثابت عن سعيد بن جبير و هذا اسناد ضعيف لضعف ابى جناب الكلبي و اسمه يحيى بن أبى حية و لكن الاسانيد السابقة صحيحة و فيها مقنع .( 2 ) بفتح الميم الاولى و بكسرها مع إسكان الراء و هي ما بين ظلفى الشاة ( 3 ) في الموطأ ( ص 45 ) و البخارى من طريق مالك ( ج 1 ص 262 )