تجوز امامة الفاسق كذلك مع الكراهة إلا أن يكون هو الاقرأ والافضل ودليل ذلك ومذاهب علماء السلف في ذلك - شرح المحلی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 4

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تجوز امامة الفاسق كذلك مع الكراهة إلا أن يكون هو الاقرأ والافضل ودليل ذلك ومذاهب علماء السلف في ذلك

قال علي : و هذا في غاية الغثاثة و السقوط ! و لا شك في ان فكرة المأموم في امر الخليفة إذا صلى بالناس ، أو الاحدب إذا أمهم أكثر من فكرته في ولد الزنا ، و لو كان لشيء مما ذكرنا حكم في الدين لما اغفله الله على لسان رسوله صلى الله عليه و سلم ( و ما كان ربك نسيا ) و العجب كله في الفرق بين الامام الراتب و غير الراتب ! و تجوز إمامة الفاسق كذلك و نكرهه ، الا ان يكون هو الا قرأ ، و الافقه ، فهو أولى حينئذ من الافضل ، إذا كان انقص منه في القراءة أو الفقة .

و لا احد بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا و له ذنوب ، قال عز و جل : ( فان لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين و مواليكم ) .

و قال تعالى : ( و الصالحين من عبادكم و إمائكم ) فنص تعالى على ان من لا يعرف له اب اخواننا في الدين ، و أخبر ان في العبيد و الاماء صالحين حدثنا حمام ثنا ابن مفرج ثنا ابن الاعرابي ثنا الدبري عن عبد الرزاق عن ابن جريج أخبرني عبد الله بن ابي مليكة : انهم كانوا يأتون عائشة ام المؤمنين بأعلى الوادي ، هو و أبوه و عبيد بن عمير و المسور بن مخرمة و ناس كثير ، فيؤمهم أبو عمرو مولى عائشة ( 1 ) و هو غلامها لم يعتق ، فكان ( 2 ) إمام أهلها بني محمد بن ابي بكر و عروة و أهلها ، الا عبد الله ابن عبد الرحمن ( 3 ) كان يستأخر عنه أبو عمرو ( 4 ) ، فقالت عائشة رضى الله عنها : إذا غيبني أبو عمرو ( 5 ) و دلاني في حفرتي فهو حر و عن إبراهيم النخعي قال : يؤم العبد الاحرار و عن شعبة عن الحكم بن عتيبة قال : كان يؤمنا في مسجدنا هذا عبد ، فكان شريح يصلى فيه و عن وكيع عن سفيان الثوري عن يونس عن الحسن البصري قال : ولد الزنا

1 - أبو عمرو هذا اسمه ( ذكوان ) ( 2 ) في النسخة رقم ( 16 ) ( و كان ) ( 3 ) هكذا في الاصلين ( عبد الله بن عبد الرحمن ) و أظنه خطأ ، فان في التهذيب في ترجمة ذكوان ( قال ابن أبى مليكة : كان عبد الرحمن بن ابى بكر يؤم عائشة ، فإذا لم يحضر ففتاها ذكوان ) و فى طبقات ابن سعد ( ج 5 ص 218 ) نحو ذلك من رواية أيوب عن ابن أبى مليكة ، و فيه ايضا عن عروة بن الزبير ( أن ذكوان غلام عائشة كان يؤم قريشا و خلفه عبد الرحمن ابن أبى بكر لانه كان أقرؤهم للقرآن ) ( 4 و 5 ) في النسخة رقم ( 45 ) في الموضعين ( أبو عمر ) و هو خطأ

/ 272