المسألة 440 من زوحم يوم الجمعة او غيرها فلم يقدر على السجود على ما بين يديه فليسجد على رجل من يصلى الخ ومذاهب العلماء في ذلك - شرح المحلی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 4

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة 440 من زوحم يوم الجمعة او غيرها فلم يقدر على السجود على ما بين يديه فليسجد على رجل من يصلى الخ ومذاهب العلماء في ذلك

المسألة 439 الصلاة على الجلود الصوف وكل مايجوز القعود عليه جائزة ومذاهب العلماء في ذلك

سماع الحسن من جابر ( 1 ) 439 مسألة و الصلاة جائزة على الجلود و على الصفوف و على كل ما يجوز القعود عليه إذا كان طاهرا ، و جائز للمرأة أن تصلى على الحرير ، و هو قول أبي حنيفة و الشافعي و أبي سليمان و غيرهم و قال عطاء : لا تجوز الصلاة إلا على التراب و البطحاء و قال مالك : تكره الصلاة على الارض أو ما تنبت الارض قال علي : هذا قول لا دليل على صحته ، و السجود واجب على سبعة أعضاء : الرجلين و الركبتين ، و اليدين ، و الجبهة ، و الانف ، و هو يجيز وضع جميع هذه الاعضاء على كل ما ذكرنا ، حاشا الجبهة ، فأى فرق بين أعضاء السجود ؟ ! و لا سبيل إلى وجود فرق بينها لا من قرآن و لا سنة صحيحة و لا سقيمة ، و لا من إجماع و لا من قياس ، و لا من قول صاحب و لا من رأى له وجه .

و بالله تعالى التوفيق و روينا عن ابن مسعود : أنه صلى على مسح شعر و عن عمر بن الخطاب : أنه كان يسجد في صلاته على عبقري ( 2 ) ، و هو بساط صوف و عن ابن عباس : انه سجد في صلاته على طنفسة ( 3 ) و هي بساط صوف و عن أبى الدرداء مثل ذلك .

و عن شريح و الزهري مثل ذلك ، و عن الحسن ، و لا مخالف لمن ذكرنا من الصحابة رضى الله عنهم في ذلك و بالله تعالى التوفيق 440 مسألة و من زحم يوم الجمعة أو غيرها فلم يقدر على السجود على ما بين يديه ، فليسجد على رجل من يصلى بين يديه أو على ظهره و يجزئه ، و هو قول ابي حنيفة و الشافعي و أبي سليمان و غيرهم

1 - النهى عن الصلاة في محجة الطريق جاء في حديث ابن عمر الذي رواه ابن ماجه من طريق الليث و أشرنا اليه ( 2 ) رواه البيهقي ( ج 2 ص 436 ) ثم قال : ( قال أبو عبيد .

قوله عبقري هو هذه البسط التي فيها الاصباغ و النقوش ) و فى اللسان ( قال ابن سيده .

العبقري و العباقرى ضرب من البسط ، الواحدة عبقرية ، و عبقر قرية باليمن توشى فيها الثياب و البسط ) و قال ياقوت ( لعل هذا كان بلدا قديما و خرب ) ( 3 ) مثلثة الطاء و الفاء و بكسر الطاء و فتح الفآء و بالعكس قاله في القاموس .

و الاثر رواه البيهقي ( ج 2 ص 436 )




/ 272