شرح المحلی جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
و أن هذا كان إذ كان الكلام في الصلاة مباحا ثم نسخ ، و ليس فيه أن المراد بذلك التسليم ، الذي هو التحليل من الصلاة ، فبطل تعلقهم به .و بالله تعالى التوفيق 458 مسألة و نستحب إذا أكمل التشهد في كلتى الجلستين أن يصلى على رسول الله صلى الله عليه و سلم فيقول : ( أللهم صل على محمد و آل محمد و على أزواجه و ذريته كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، و بارك على محمد و على آل محمد و على أزواجه و ذريته كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ) حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا محمد بن معاوية ثنا أحمد بن شعيب أنا محمد بن سلمة عن ابن القاسم حدثني مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر أن محمد بن عبد لله بن زيد الانصاري - و عبد الله بن زيد هو الذي أرى النداء للصلاة ( 1 ) أخبره عن أبي مسعود الانصاري ( 2 ) قال ( أتانا رسول الله صلى الله عليه و سلم في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله أن نصلى عليك يا رسول الله ، فكيف نصلى عليك ؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ، ثم قال : قولوا : أللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم ، و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم ( 3 ) في العالمين انك حميد مجيد حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا احمد بن محمد ثنا احمد بن على ثنا مسلم بن الحجاج ثنا إسحاق بن إبراهيم هو ابن راهويه ثنا