شرح المحلی جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
و من طريق سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن معقل ( 1 ) .أن على ابن أبي طالب قنت في المغرب بعد الركعة فدعا على أناس ( 2 ) و عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين .أن أبي بن كعب قنت في الوتر بعد الركوع و روينا أيضا عن علقمة و الاسود أن معاوية كان يقنت في الصلاة و روينا أيضا عن ابن عباس القنوت بعد الركوع فهؤلآء أئمة الهدى ، أبو بكر و عمر و عثمان و على و معاوية ، و معهم أبي و ابن عباس و ذهب قوم إلى المنع من القنوت كما روينا عن أبي مالك الاشجعي عن أبيه قال .( صليت خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يقنت ، و خلف ابى بكر فلم يقنت ، و خلف عمر فلم يقنت ، و خلف عثمان فلم يقنت ، و خلف على فلم يقنت ، يا بني إنها بدعة ( 3 ) و عن علقمة و الاسود قالا : ( 4 ) صلى بنا عمر بن الخطاب زمانا فلم يقنت و عن الاسود بن يزيد قال كان ابن مسعود لايقنت في صلاة الغداة و عن سفيان عن منصور عن إبراهيم النخعي عن ابى الشعثاء قال سألت ابن عمر عن القنوت في الفجر ؟ فقال : ما شعرت أن أحدا يفعله و عن مالك عن نافع : أن ابن عمر كان لا يقنت في الفجر و روينا عن ابن عباس : أنه لم يقنت و عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح : قال سألت سالم بن عبد الله بن عمر : هل كان عمر بن الخطاب يقنت في الصبح ؟ قال : لا ، إنما هو شيء أحدثه الناس و عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري : انه كان يقول من أين أخذ الناس القنوت ؟ ! و يعجب إنما قنت رسول الله صلى الله عليه و سلم أياما ثم ترك ذلك