شرح المحلی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 4

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أقرؤهم فان استووا فأفقههم فان استووا افأقدمهم هجرة فان استووا فأقدمهم سنا ) : ندب لا فرض ، لانه عليه السلام أقرأ من أبي بكر و عبد الرحمن ، وأفقه منهما ، و أقدم هجرة ، إلى الله تعالى منهما و أسن منهما و بهذين الاثرين جازت الصلاة خلف كل مسلم ، و ان كان في غاية النقصان ، لانه لا مسلم إلا و نسبته في الفضل و الدين إلى أفضل المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم : أقرب من نسبة أبي بكر و عبد الرحمن بن عوف و هما من أفضل المسلمين رضى الله عنهما في الفضل و الدين إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم .

فخرج هذا بدليله و لم نجد في التقدم على السلطان و على صاحب المنزل أثرا يخرجهما عن الوجوب إلى الندب ، فبقى على الوجوب ( 1 ) بل وجدنا ما يشد وجوب ذلك ، كما حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا محمد بن إسحاق بن السليم ثنا ابن الاعرابي ثنا أبو داود ثنا عبد الله بن محمد النفيلى ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق حدثني الزهري حدثني عبد الملك بن ابي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال : ( لما استعز ( 2 ) برسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة ، فقال : مروا من يصلى بالناس ( 3 ) ، فخرج عبد الله بن زمعة فإذا عمر في الناس ، و كان أبو بكر غائبا ، فقال : ( 4 ) قم يا عمر فصل بالناس ، فتقدم و كبر ، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم صوته و كان عمر رجلا مجهرا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : فأين أبو بكر ؟ يأبي الله ذلك و المسلمون ( 5 ) ، فبعث إلى ابي

1 - في هذا نظر فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم صاحب السلطان و مرجع الامر و النهى ، و انما وجبت طاعة السلطان علينا طاعة لامره صلى الله عليه و سلم عن ربه عز و جل ، فهو - بأبي هو و أمي - أعلى من أن يسمى سلطانا و أسمى ، و قد صح أنه صلى خلف عبد الرحمن بن عوف كما تقدم ، و عبد الرحمن من بعض رعيته ، و لم تكن صلاة عبد الرحمن عن إذن من النبي صلى الله عليه و سلم

2 - بالعين المهملة و الزاى مبنى للمجهول و أصله من العز و هو الغلبة ، و المعنى لما اشتد به المرض ( 3 ) في الاصلين ( مروا أبا بكر يصلى بالناس ) و هو خطأ صححناه من ابى داود ( ج 4 ص 348 ) و من سيرة ابن إسحاق التي هذبها ابن هشام ( ص 1009 ) و الحديث حديث ابن إسحاق ، و هو الموافق لما في مسند احمد ( 4 ) في أبى داود ( فقلت ) بدل ( فقال ) و هو أحسن ( 5 ) هذا الجملة مكررة مرتين في أبى داود و مسند احمد و السيرة

/ 272