شرح المحلی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 4

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أنا حماد بن سلمة عن زياد الاعلم عن ابي بكرة : ( ان رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل في صلاة الفجر فكبر فأومأ إليهم : ان مكانكم ( 1 ) ، ثم جاء و رأسه يقطر ، فصلى بهم ، فلما قضى الصلاة قال : إنما انا بشر مثلكم ، واني كنت جنبا ) قال علي : فقد اعتدوا بتكبيرهم خلفه و هو عليه السلام جنب ( 2 ) ، قال علي : و رويناه من طريق هشام بن عروة عن أبيه ( 3 ) : ان عمر بن الخطاب صلى بالناس و هو جنب فأعاد ، و لم يبلغنا ان الناس أعادوا و عن معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر : ان أباه صلى بالناس صلاة العصر و هو على وضوء ، فأعاد و لم يعد أصحابه و عن إبراهيم النخعي ، و الحسن ، و سعيد بن جبير ، فيمن أم قوما و هو على طهارة انه يعيد و لا يعيدون ، و لم يفرقوا بين ناس و عامد .

و قال عطاء : لا يعيدون خلف المتوضئ ، و يعيدون خلف الجنب ، و هذا لا معنى له و روينا عن على بن أبي طالب : يعيد و يعيدون و لا حجة في قول أحد دون رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و قد خالفه عمر و ابن عمر ، هذا لو صح عن علي ، فكيف و لا يصح ! لان في الطريق اليه عباد بن كثير ، و هو مطرح ، و غالب

1 - في ابى داود ( فأومأ بيده أن مكانكم ) ( 2 ) هكذا زعم ابن حزم ، و الروايات في هذا الحديث مختلفة فبعضها فيه أنه كبر و بعضها أنه لم يكبر ، و فى لفظ البخارى ( ثم خرج إلينا و رأسه يقطر فكبر فصلينا معه ) و انظر بيان هذا مفصلا في شرح ابى داود ( 3 ) في الموطأ ( ص 17 ) : ( مالك عن هشام بن عروة عن زبيد بن الصلت أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب إلى الجرف فنظر فإذا هو قد احتلم وصلى و لم يغتسل ، فقال : و الله ما أرانى الا قد احتلمت و ما شعرت و صليت و ما اغتسلت ، قال فاغتسل و غسل ما رأى في ثوبه و نضح ما لم ير ، و أذن و أقام ثم صلى بعد ارتفاع الضحى متمكنا ) و فيه ايضا .

( مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان ابن يسار .

أن عمر بن الخطاب صلى بالناس الصبح ثم غدا إلى أرضه بالجرف فوجد في ثوبه احتلاما فقال : إنا لما أصبنا الودك لانت العروق ! فاغتسل و غسل الاحتلام من ثوبه و عاد لصلاته ) فيظهر من هذا ان ما هنا من قوله ( و لم يبلغنا أن الناس أعادوا ) انه من قول ابن حزم بيانا للاثر أو لعله في رواية له لم نرها




/ 272