شرح المحلی جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 4

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و أما قولهم : ان الرجل المذكور قتل يوم بدر فتمويه بارد ، لوجوه : أحدها أن أعلى من ذكر ذلك فابن المسيب ، و لم يولد إلا بعد بدر ببضعة عشر عاما و الثاني أن المقتول يوم بدر إنما هو ذو الشمالين ، و اسمه عبد عمرو ، و نسبه الخزاعي ، و المكلم لرسول الله صلى الله عليه و سلم هو ذو اليدين ، و اسمه الخرباق ، و نسبه سلمي و أما قولهم : ان قول أبي هريرة : ( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ) إنما هو إخبار عن صلاته بالمسلمين الذين أبو هريرة معهم : فباطل ، يبين ذلك قول أبي هريرة الذي ذكرناه آنفا : ( بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ) فظهر فساد قولهم فان قالوا : قسنا السهو في الكلام على العمد .


قيل لهم : القياس كله باطل ، ثم لو صح لكان هذا منه عين الباطل ، لان القائلين بالقياس مجمعون على أن الشيء إنما يقاس على نظيره ، لا على ضده ، و النسيان ضد العمد ، ثم يقال لهم : فهلا قستم الكلام في الصلاة سهوا على السلام في الصلاة سهوا ، فهو أشبه به ، لانهما معا كلام ؟ ! فأى شيء قصدوا به إلى التفريق بينهما ؟ فان الفرق بين سهو الكلام و عمده أبين و أوضح .


و بالله تعالى التوفيق و أما ابن القاسم و من وافقه فانهم أجازوا بهذا الخبر كلام الناس مع الامام في إصلاح الصلاة قال علي : و هذا خطأ ، لان الناس إنما كلموا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقط ، و تعمد الكلام معه عليه السلام لا يضر الصلاة شيئا ، و كلمهم عليه السلام و هو يقدر أن صلاته قد تمت ، و أن الكلام له مباح ، و كذلك تكلم الناس يومئذ بعضهم مع بعض و هم يظنون أن الصلاة قصرت و تمت حدثنا أحمد بن محمد بن الجسور ثنا محمد بن عبد الله بن أبي دليم ثنا محمد بن وضاح ثنا أبو بكر ابن أبي شيبة ثنا محمد بن جعفر : غندر عن شعبة عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلى قال : ( كنت أصلي فرآني النبي صلى الله عليه و سلم ، فدعاني فلم آته حتى صليت ، فقال : ما منعك أن تأتيني ؟ قلت كنت أصلي ، قال : ألم يقل الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم ) ؟ ثم ذكر باقى الحديث فصح أن هذا بعد تحريم الكلام في الصلاة ، لامتناع أبي سعيد من اجابة النبي صلى الله عليه و سلم حتى أتم الصلاة ، و صح أن الكلام مع النبي صلى الله عليه و سلم مباح في





/ 272