شرح المحلی جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
حدثنا حمام ثنا ابن مفرج ثنا ابن الاعرابي ثنا الدبري ثنا عبد الرزاق عن معمر و سفيان الثوري كلاهما عن الاعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال : ( قلت : يا رسول الله ، أى مسجد وضع في الارض أول ؟ قال : المسجد الحرام ، قلت : ثم أى ؟ قال : المسجد الاقصى ، قلت : كم بينهما ؟ قال أربعون سنة ، ثم حيثما أدركتك الصلاة فصل ، فهو مسجد ) ( 1 ) قال علي : فهذا نص جلى ان ( 2 ) الكعبة مسجد ، مع مجئ القرآن بذلك ، و ما علم احد مسجدا تحرم فيه صلاة الفرض و تحل فيه النافلة ! و روينا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من طريق ابي هريرة و جابر و حذيفة و انس .ان من فضائلنا ان الارض جعلت لنا مسجدا ، و كل ما ذكرنا من الارض ، فالصلوة فيه جائزة ، حاشا ما جاء النص من المنع من الصلاة فيه كعطن الابل ، و الحمام ، و المقبرة ، و إلى قبر و عليه و المكان المغصوب ، و النجس ، و مسجد الضرار فقط و انما جاء النهى عن الصلاة في المجزرة و ظهر بيت الله الحرام من طريق زيد بن جبيرة ، و هو لا شيء ( 3 ) ، و من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث و هو ضعيف ( 4 ) و جاء النهى عن الصلاة في موضع الخسف من طريق ابن لهيعة ، و هو لا شيء ( 5 ) و جاء النهى عن الصلاة على قارعة الطريق من طريق الحسن ( 6 ) عن جابر ، و لا يصح