فصل (3) في حد الخلق و أقسامه - حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة المتعالیة فی الأسفار العقلیة الأربعة - جلد 4

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«114»



هؤلاء جعلوا مبادي الأفعال الاختياريةالتي للحيوان خمسة التصور و اعتقاد النفعأو دفع التضرر و الشوق و الإجماع المسمىبالإرادة و القوة المحركة.



و الأولون إنما أسقطوا الإجماع و جعلوهنفس الشوق المتأكد و في جعل القصد والإرادة من الأفعال الاختيارية نظر إذ لوكان الأمر كذلك لاحتاج إلى قصد آخر و يلزمالتسلسل و القول بأن البعض اختياري دونالبعض تحكم لا يساعده الوجدان بل الظاهرأنه إذا غلب الشوق تحقق الإجماع بالضرورةو مبادي الأفعال الاختيارية ينتهى إلىالأمور الاضطرارية التي تصدر من الحيوانبالإيجاب فإن اعتقاد اللذة أو النفع يحصلمن غير اختيار فيتبعه الشوق فيطيعه القوةالمحركة اضطرارا فهذه أمور مترتبةبالضرورة و الاختيار في الحيوان عبارة عنعلمه و الشوق التابع له سببا للفعل و قدرتهعبارة عن ذلك السبب للفعل كالقوة المحركةالتي للأعضاء و أما إرادة الله فعندالحكماء هو عبارة عن علمه بنظام العالمعلى الوجه الأتم الأكمل.



فإن هذا العلم من حيث إنه كاف في وجودالنظام الأتم و مرجح لطرف وجودها علىعدمها إرادة و العلم فينا أيضا إذا تأكديصير سببا للوجود الخارجي كالماشي علىشاهق جدار ضيق العرض إذا غلبه توهم السقوطيصير سببا لسقوطه و من هذا القبيل تأثيربعض النفوس بالهمة و العين الذي علمتأثيره بالتجارب و أخبار المخبر الصادقفلا يستبعد أن يكون العلم الأزلي سببالوجود الكائنات



فصل (3) في حد الخلق و أقسامه


الخلق ملكة يصدر بها عن النفس أفعالبالسهولة من غير تقدم روية و ليس الخلقعبارة عن القدرة على الأفعال لأن القدرةنسبتها إلى الضدين واحدة كما سبق و ليسأيضا عبارة عن نفس الفعل لأنه عبارة عن كونالنفس بحال يصدر عنها الصناعة من غير رويةكمن يكتب شيئا و لا يروي في كتبة حرف حرف أويضرب بالعود و لا يروي



/ 286